:pale:
:alien:
الصراع من أجل البقاء.. هذا هو ما نستطيع أن نراه في كل خطوات "وردة" التي عرفت السر في كلمة واحدة.. إنه التجدد.. ولهذا فإنها تحرص على أن تواصل لقاءها بالشباب من فناني هذا الجيل، مرة تأخذ ألحان "تامر حسني" الذي يعتبر آخر أشهر العناوين بين مطربي هذا الجيل.
و"تامر" يكتب ويلحن أغانيه.. ولأن "وردة" دائما ما تنصت للآخرين وعينها دائما مفتوحة لترى المشهد الذي يجري في حياة الناس قبل أن يتسلل إلى الحياة الفنية تريد "وردة" أن تغني بإيقاع هذا الزمن، ومن المؤكد أنها تابعت أرقام التوزيع، واكتشفت أن ألحان "تامر" يرددها الشباب، فأرادت أن تصل هي أيضا إليهم، مستعينة بموسيقى "تامر" الذي أطلق على نفسه اسم "مطرب الجيل".
ولم يتوقف الأمر عند الألحان، بل إنها تريد أيضا أن تصعد على المسرح ويأتي إليها الشباب، وهكذا للمرة الثانية تتوجه بوصلتها إلى صوت رصين هذه المرة، إنه "صابر الرباعي"؛ إذ اتفقت معه على أن تغني دويتو –ثنائي- لا تزال تبحث عن كلماته وألحانه.
كان "صابر" قد غنى مع أصالة قبل بضع سنوات رائعة "عليا" التونسية "ع اللي جرى" وقدما بالفعل ثنائيا لا ينسى.. "وردة" وجدت في "صابر" أنه صوت قادر على أن يتواءم معها أمام الجمهور.. فهو لا يقفز أو يرقص على خشبة المسرح، ويجيد أصول الغناء، وله جمهور عريض، فلماذا لا يأتي هذا الجمهور إليهما معا.. "وردة" لم تبدأ التمرد في هذه اللحظات، إنها قبل نحو 20 عاما وهي تدرك أن هناك تغيرا في الحياة الفنية، ولهذا ففي الوقت الذي كان فيه الملحن "صلاح الشرنوبي" بمثابة لوحة "النشان" التي يُطلق عليها الوسط الفني طلقاته، على اعتبار أنه المتهم رقم واحد بإفساد الموسيقى، وقدم ألحانا تخاطب السيقان لا الوجدان؛ قررت أن تتعاون معه فنيا، فقدم لها "بتونس بيك" و"حرمت أحبك" ووجدت نفسها تقف على القمة في توزيع الأغاني، والشباب يردد أغانيها، بينما كل المطربين والمطربات من جيلها انسحبوا تباعا أو أفل نجمهم، وبعد ذلك غنت في مطلع الألفية الثالثة لملحن ينتمي إلى جيل تالٍ للشرنوبي إنه "وليد سعد"، وقدمت له "أنا ليا مين غيرك" لتواصل تواجدها على الساحة.
نعم، الفنان لكي يتواصل مع الجمهور عليه أن يعرف كلمة السر وشفرة الزمن، عليه أن يهضم كل مفردات العصر من خلال نبض الشباب.. إنهم شباب الجيل، وهم القوة الشرائية التي تحدد مواقع الفنانين.. إن "وردة" تسير على خطى "أم كلثوم" التي كانت قد رسخت هذه القاعدة، بدليل أنها في وقت أن كانت تغني من ألحان للموسيقار "رياض السنباطي" وكلمات الشاعر "أحمد رامي" وقع اختيارها في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي على الموسيقار "بليغ حمدي" والشاعر "عبد الوهاب محمد" وكانا دون الثلاثين لكي تغني لهما "حب إيه اللي انت جاي تقول عليه" رغم أن النغم اللحني في الأغنية أقرب إلى روح "المونولوج"؛ إلا أن إيقاع الحياة الفنية له دائما مبرراته.. وهكذا ستواصل "وردة" حياتها وأنغامها وأغانيها، وسوف يتجدد دائما لقاؤها بالجمهور لأنها تصر دائما على أن ترقص على إيقاع هذا الزمن!.
:alien:
من موقع الـ mbc
» طالبه قصت شعر زميلتها تعالو شوفو كيف ..
» منتديات عالم الايمو http://www.emo.fh4y.com/vb/
» قصة اتمووت من الضحك أدخلي و شوفي بنفسك
» قصة رعب لكن؟؟؟
» قصة مؤترة واقعية ادخلو ارجوكم......
» قصه تخووف الي ماااااااايخااف
» الكل يدخل ضروووري
» مرحبا
» طفل يعرب كلمة فلسطين .........