رؤية لفيلم اعتلى الإيرادات الأمريكية
ميرل ستريب تلهب مشاعر عشاق Mamma Mia
ميريل ستريب تستعيد وهجها السينمائي في "يا ماما"
لم يعد الفيلم الأمريكي البريطاني الألماني البديع "يا ماماMamma Mia " 2008 إخراج الإنجليزية فيليدا لويد مجرد فيلم ناجح، وإنما علامة سينمائية فارقة بعدما حقق أعلى إيراد في نهاية أول أسبوع من افتتاحه على مدى تاريخ السينما الموسيقية الغنائية الأمريكية، وبلغت أرباحه عالميا حوالي خمسمائة وعشرين مليون دولار حتى الآن.
يعتبر فيلم "ماما ميا" أو "يا ماما" حسب السوق السينمائية المصرية سلسلة فنية مجدولة من مجد إلى مجد، فهو في الأصل عرض مسرحي إنجليزي موسيقي غنائي بعنوان "Mamma Mia"، تأليف البريطانية كاثرين جونسون وإخراج المخضرمة فيليدا لويد، شاهده ثلاثون مليون متفرج في مائة وستين دولة بثماني لغات منذ بداية عرضه 1999 على مسرح West End بلندن.
بنت كاثرين منظومته الغنائية على أغاني البوب المدوية لفرقة ABBA السويدية الشهيرة (1972- 1982)، بأشعار وألحان بيني أندرسون وبيورن ألفيوس، خاصة أغنية "Mamma Mia" 1975، ثم أضاف أندرسون ألحانا خاصة شديدة الجاذبية للفيلم السينمائي.
واستلهمت كاثرين حبكة المسرحية من الفيلم الأمريكي "Buona Sera, Mrs Campbell" 1968 بطولة جينا لولوبريجيدا، وجاءت هنا لتقدم مع المخرجة أولى أفلامهما السينمائية مع فارق الآليات والإمكانات.
قصة حب كوميدية
إنها قصة حب كوميدية غنائية لا تشغل بالها كثيرا بالصراع الدرامي الثقيل، تسمح بالمصادفات المبالغة والحلول البسيطة لخلق مساحات للغناء بسلاسة.
هناك على جزيرة كالوكايري اليونانية الوردية المزدهرة، تعثر الشابة الصغيرة صوفي (الأمريكية آماندا سيفريد) بالمصادفة على مذكرات والدتها الجميلة دونا (الأمريكية ميريل ستريب)، وتكتشف أن واحدا من ثلاثة ربما يكون والدها المجهول.
فترسل صوفي إليهم دعوات على ثلاث دول دون علم خطيبها سكاي (الإنجليزي دومينيك كوبر) بعنوان "عندي حلم"، على اسم الأغنية التي يفتتح بها الفيلم مشاهده، وتدعو رجل الأعمال المطلق الوسيم سام (الأيرلندي بيرس بروسنان)، والمغامر الثري (السويدي ستيلان سكارسجارد)، وموظف البنك المنظم هاري (الإنجليزي كولين فيرث) لحضور حفل زفافها.
ولو علمت دونا أن ابنتها ستحضر الثلاثة الذين كانوا وما زالوا متيمين بها منذ عشرين عاما، ستقتلها بالتأكيد وتمنح حبيبها لقب أرمل قبل الزواج، فالورطة المزعجة أن دونا نفسها لا تعلم من منهم هو الأب الحقيقي لصوفي!
نتتبع خط المصادفات المقبولة رغم مبالغاتها لترتيب لقاء السحاب بين الثلاثة عشاق المخلصين على قارب متجه إلى الجزيرة، وبعد لقائهم بحبيبتهم التي يصدمها وجودهم يصبح بالفعل لقاء العمالقة.
لعب مونتاج ليزلي ووكر دورا كبيرا في تأسيس فكرة الترديد بين وجود مثلث شباب يتكون من صوفي وصديقتيها، ومثلث أكبر سنا يتكون من دونا وصديقتيها المغنيتين روزي (الإنجليزية جولي والترز) وتانيا (الأمريكية كريستين بارانسكي)، باعتبار أن دونا صاحبة الجاذبية الخلابة وقرصانة العشاق الوديعة كانت يوما المغنية الأولى لفرقة "دونا والمولدات الكهربائية Donna and the Dynamos" مع زميلتيها، وبالتالي يتولد ترديد تلقائي بين مثلث النساء ومثلث العشاق المتعدي الجنسيات.
كل هذا حتى يجذبنا الفيلم لنؤمن أن دونا الأم هي البطلة الحقيقية للعمل وليست صوفي برغم التشابه الكبير بين طبائعهما.. فالحدث الظاهري هو حفل زفاف الابنة بصفتها الاستنساخ المصغر من دونا أو أفروديت الأمريكية، أما الباطن فيؤكد أن الزفاف حجة سعيدة لاقتحام عالم الأم، وضخ الحياة فيه بعد وضع كل الأطراف في المواجهة.
أحلام بدون رسوم
ولأن القانون الدرامي في الأفلام الغنائية يمرر كل الأحلام بدون رسوم جمركية، ويحرر الخيال والأماكن والأزمنة بعيدا عن ملل المنطق، شاهدنا كيف يحكي الرجال بالحوار والغناء عن أيامهم السابقة مع حبيبتهم، وكيف عادت فرقة الأم للظهور في الحاضر لتراها الابنة ونحن معها لأول مرة.
ولم تنكر دونا المكافحة أنها مالكة هذا الفندق الصغير الفقير، لكن ما المانع أن تحلم مع أغنية "المال" بالثراء المريح لتهرب من الدائنين، وكالعادة يتحمل المونتاج مزج الحقيقة بالخيال في نسيج بصري لحظي واحد.
قدمت المخرجة مع كاميرات هاريس زامبرلوكوس معرضا حيا من جماليات الصورة الكرنفالية بعلاماتها وإحالاتها الحيوية المتدفقة، بتوظيف معالم الجزيرة الطليقة في قلب البحر بطرازها المعماري القديم، سواء في المشاهد الخارجية أم الداخلية حسب ديكورات باربارا هرمان-سكلدنج، بكل بناياتها القصيرة وساحاتها الضيقة وشواطئها المنفتحة وسلالمها الشاهقة وتجويفاتها المتنوعة ومنافذها المتعددة وأبوابها المتداخلة وسمائها المفتوحة.
ومزجت بين حرية الحلول السينمائية وطبيعة التصميم الحركي الراقص على المسرح، لخلق لغة حوار تشكيلية ملتهبة بين الكتلة والفراغ.
واستخدمت ملابس آن روث ذات الخطوط والألوان الدالة، مع المؤثرات الخاصة لبول كوربولد والمؤثرات المرئية لمارك نلمس بقيادة مشرف الإخراج الفني نك بالمر، لتجسيد جوهر الروح اليونانية العاشقة للحياة بطبيعتها، كما شارك سكان الجزيرة في الغناء والتعليق على الأحداث ولو صمتا، وكأنهم يحيون موروث الكورس المسرحي اليوناني الشهير.
وبعد صولات وجولات من مشاكسات العشاق عادت دونا إلى سام، الذي تحيزت له الكاميرات من البداية بلا حرج لصالح الأم الجميلة، مؤكدا أن دونا محظوظة جدا لأن حبيبها يحبها بصدق كل هذه السنوات، ولأن من تجسد شخصيتها على الشاشة موهبة نادرة مثل الفنانة ميريل ستريب.
المعلومات من موقع ال أم بي سي
ميرل ستريب تلهب مشاعر عشاق Mamma Mia
ميريل ستريب تستعيد وهجها السينمائي في "يا ماما"
لم يعد الفيلم الأمريكي البريطاني الألماني البديع "يا ماماMamma Mia " 2008 إخراج الإنجليزية فيليدا لويد مجرد فيلم ناجح، وإنما علامة سينمائية فارقة بعدما حقق أعلى إيراد في نهاية أول أسبوع من افتتاحه على مدى تاريخ السينما الموسيقية الغنائية الأمريكية، وبلغت أرباحه عالميا حوالي خمسمائة وعشرين مليون دولار حتى الآن.
يعتبر فيلم "ماما ميا" أو "يا ماما" حسب السوق السينمائية المصرية سلسلة فنية مجدولة من مجد إلى مجد، فهو في الأصل عرض مسرحي إنجليزي موسيقي غنائي بعنوان "Mamma Mia"، تأليف البريطانية كاثرين جونسون وإخراج المخضرمة فيليدا لويد، شاهده ثلاثون مليون متفرج في مائة وستين دولة بثماني لغات منذ بداية عرضه 1999 على مسرح West End بلندن.
بنت كاثرين منظومته الغنائية على أغاني البوب المدوية لفرقة ABBA السويدية الشهيرة (1972- 1982)، بأشعار وألحان بيني أندرسون وبيورن ألفيوس، خاصة أغنية "Mamma Mia" 1975، ثم أضاف أندرسون ألحانا خاصة شديدة الجاذبية للفيلم السينمائي.
واستلهمت كاثرين حبكة المسرحية من الفيلم الأمريكي "Buona Sera, Mrs Campbell" 1968 بطولة جينا لولوبريجيدا، وجاءت هنا لتقدم مع المخرجة أولى أفلامهما السينمائية مع فارق الآليات والإمكانات.
قصة حب كوميدية
إنها قصة حب كوميدية غنائية لا تشغل بالها كثيرا بالصراع الدرامي الثقيل، تسمح بالمصادفات المبالغة والحلول البسيطة لخلق مساحات للغناء بسلاسة.
هناك على جزيرة كالوكايري اليونانية الوردية المزدهرة، تعثر الشابة الصغيرة صوفي (الأمريكية آماندا سيفريد) بالمصادفة على مذكرات والدتها الجميلة دونا (الأمريكية ميريل ستريب)، وتكتشف أن واحدا من ثلاثة ربما يكون والدها المجهول.
فترسل صوفي إليهم دعوات على ثلاث دول دون علم خطيبها سكاي (الإنجليزي دومينيك كوبر) بعنوان "عندي حلم"، على اسم الأغنية التي يفتتح بها الفيلم مشاهده، وتدعو رجل الأعمال المطلق الوسيم سام (الأيرلندي بيرس بروسنان)، والمغامر الثري (السويدي ستيلان سكارسجارد)، وموظف البنك المنظم هاري (الإنجليزي كولين فيرث) لحضور حفل زفافها.
ولو علمت دونا أن ابنتها ستحضر الثلاثة الذين كانوا وما زالوا متيمين بها منذ عشرين عاما، ستقتلها بالتأكيد وتمنح حبيبها لقب أرمل قبل الزواج، فالورطة المزعجة أن دونا نفسها لا تعلم من منهم هو الأب الحقيقي لصوفي!
نتتبع خط المصادفات المقبولة رغم مبالغاتها لترتيب لقاء السحاب بين الثلاثة عشاق المخلصين على قارب متجه إلى الجزيرة، وبعد لقائهم بحبيبتهم التي يصدمها وجودهم يصبح بالفعل لقاء العمالقة.
لعب مونتاج ليزلي ووكر دورا كبيرا في تأسيس فكرة الترديد بين وجود مثلث شباب يتكون من صوفي وصديقتيها، ومثلث أكبر سنا يتكون من دونا وصديقتيها المغنيتين روزي (الإنجليزية جولي والترز) وتانيا (الأمريكية كريستين بارانسكي)، باعتبار أن دونا صاحبة الجاذبية الخلابة وقرصانة العشاق الوديعة كانت يوما المغنية الأولى لفرقة "دونا والمولدات الكهربائية Donna and the Dynamos" مع زميلتيها، وبالتالي يتولد ترديد تلقائي بين مثلث النساء ومثلث العشاق المتعدي الجنسيات.
كل هذا حتى يجذبنا الفيلم لنؤمن أن دونا الأم هي البطلة الحقيقية للعمل وليست صوفي برغم التشابه الكبير بين طبائعهما.. فالحدث الظاهري هو حفل زفاف الابنة بصفتها الاستنساخ المصغر من دونا أو أفروديت الأمريكية، أما الباطن فيؤكد أن الزفاف حجة سعيدة لاقتحام عالم الأم، وضخ الحياة فيه بعد وضع كل الأطراف في المواجهة.
أحلام بدون رسوم
ولأن القانون الدرامي في الأفلام الغنائية يمرر كل الأحلام بدون رسوم جمركية، ويحرر الخيال والأماكن والأزمنة بعيدا عن ملل المنطق، شاهدنا كيف يحكي الرجال بالحوار والغناء عن أيامهم السابقة مع حبيبتهم، وكيف عادت فرقة الأم للظهور في الحاضر لتراها الابنة ونحن معها لأول مرة.
ولم تنكر دونا المكافحة أنها مالكة هذا الفندق الصغير الفقير، لكن ما المانع أن تحلم مع أغنية "المال" بالثراء المريح لتهرب من الدائنين، وكالعادة يتحمل المونتاج مزج الحقيقة بالخيال في نسيج بصري لحظي واحد.
قدمت المخرجة مع كاميرات هاريس زامبرلوكوس معرضا حيا من جماليات الصورة الكرنفالية بعلاماتها وإحالاتها الحيوية المتدفقة، بتوظيف معالم الجزيرة الطليقة في قلب البحر بطرازها المعماري القديم، سواء في المشاهد الخارجية أم الداخلية حسب ديكورات باربارا هرمان-سكلدنج، بكل بناياتها القصيرة وساحاتها الضيقة وشواطئها المنفتحة وسلالمها الشاهقة وتجويفاتها المتنوعة ومنافذها المتعددة وأبوابها المتداخلة وسمائها المفتوحة.
ومزجت بين حرية الحلول السينمائية وطبيعة التصميم الحركي الراقص على المسرح، لخلق لغة حوار تشكيلية ملتهبة بين الكتلة والفراغ.
واستخدمت ملابس آن روث ذات الخطوط والألوان الدالة، مع المؤثرات الخاصة لبول كوربولد والمؤثرات المرئية لمارك نلمس بقيادة مشرف الإخراج الفني نك بالمر، لتجسيد جوهر الروح اليونانية العاشقة للحياة بطبيعتها، كما شارك سكان الجزيرة في الغناء والتعليق على الأحداث ولو صمتا، وكأنهم يحيون موروث الكورس المسرحي اليوناني الشهير.
وبعد صولات وجولات من مشاكسات العشاق عادت دونا إلى سام، الذي تحيزت له الكاميرات من البداية بلا حرج لصالح الأم الجميلة، مؤكدا أن دونا محظوظة جدا لأن حبيبها يحبها بصدق كل هذه السنوات، ولأن من تجسد شخصيتها على الشاشة موهبة نادرة مثل الفنانة ميريل ستريب.
المعلومات من موقع ال أم بي سي
11/8/2011, 7:43 pm من طرف اااـوجى
» طالبه قصت شعر زميلتها تعالو شوفو كيف ..
11/8/2011, 7:17 pm من طرف اااـوجى
» منتديات عالم الايمو http://www.emo.fh4y.com/vb/
8/7/2011, 9:29 pm من طرف ♥crAzY-gIrl♥
» قصة اتمووت من الضحك أدخلي و شوفي بنفسك
8/7/2011, 9:23 pm من طرف ♥crAzY-gIrl♥
» قصة رعب لكن؟؟؟
8/7/2011, 9:21 pm من طرف ♥crAzY-gIrl♥
» قصة مؤترة واقعية ادخلو ارجوكم......
8/7/2011, 9:20 pm من طرف ♥crAzY-gIrl♥
» قصه تخووف الي ماااااااايخااف
8/7/2011, 9:18 pm من طرف ♥crAzY-gIrl♥
» الكل يدخل ضروووري
8/7/2011, 9:16 pm من طرف ♥crAzY-gIrl♥
» مرحبا
8/7/2011, 9:13 pm من طرف ♥crAzY-gIrl♥
» طفل يعرب كلمة فلسطين .........
8/7/2011, 9:05 pm من طرف ♥crAzY-gIrl♥