هاااااااااي
إعلاميون يعتبرونها مجرد "صدفة"
فضائح لوهان وسبيرز ترضي غرور الفقراء
أكاديميون اعتبروا أخبار الفضائح تسعد الناس العاديين
دموع بريتني سبيرز"،"ليندسي لوهان، وثقافة سوء سمعة المشاهير" وسجن باريس هيلتون ..."، هذه هي أبرز محاور ندوة عقدت مؤخرا بجامعة "شرق أنجليا" البريطانية، لمناقشة هوس المجتمع بما أطلق عليه "حطام الشهيرات"؛ حيث امتزجت فيها المناقشات بين أخبار الصحف الصفراء، ورأي الأكاديميين الذين اعتبروا تلك الفضائح تمنح الناس العاديين والفقراء شعورا جيدا وتبريرا نوعا ما لحياتهم الصعبة.
وطرحت الندوة سؤالا رئيسيا جعلت الإجابة عليه المدخل الأساسي لإدارة النقاش، وكان السؤال بالصيغة التالية "نحن مبهورون بانهيار بريتني سبيرز، وبإلقاء القبض على ليندسي لوهان بسبب شرب الخمر وتعاطي المخدرات وصراع إيمي وينهاوس مع الإدمان، فهل يجعلنا هذا سعداء أم أن الإعلام والناس يحبون تصعيب الأمور على النساء؟
وقالت "ديان نيجرا" أستاذ السينما والتلفزيون بالجامعة البريطانية وإحدى المشاركات في الندوة للأسوشيتدبرس "إن المشاركين أرادوا أن يناقشوا ويدرسوا لماذا يستمتع الناس بمشاهدة النساء يحقرن ويحط من قدرهن؟".
وأضافت أن التغطية الضخمة التي تجلبها هؤلاء النساء لأنفسهن هي مجرد جزء بسيط جدا، فهن يعملن مثل "جاذب الصواعق" لكثير من المشاكل الأخرى.
الإنترنت وطاحونة الشائعات
وفسرت أستاذة السينما والتلفزيون هوس المجتمع بالمشاهير، بأن شبكة الإنترنت خلقت نوعا من الطاحونة التي تغذي فيها الشائعات والمزاعم بعضها البعض، مما يخلق دوامة لا تنتهي من الأخبار.
كما ساعدت شبكة الإنترنت أيضا في خلق انفجار في حجم الأخبار والشائعات والثرثرة، مشيرة إلى بحث أجرته على موقع البحث الشهير "جوجل" عن النجمة إيمي وينهاوس خلال يوم واحد فقط، أسفر عن وجود حوالي 10 آلاف خبر عنها على الإنترنت.
كما أن تغطية الصحف البريطانية لقصص وأخبار سلوك النجمة غريبة الأطوار وصراعها مع الإدمان ومشاكلها الصحية، يكاد يكون شيئا يوميا.
وأشارت نيجرا إلى أن هناك العديد من النجوم الرجال المشاهير، مثل بيت دوهيرتي وروبرت داوني جونيور، ممن تحتل أخبار مشاكلهم الشخصية والقانونية عناوين الصحف، لكنها رأت أن تغطية أخبار النساء تكون أكثر قسوة، مما يجعل من قصص الشهيرات صعبات المراس "قصص تحذيرية".
وأوضحت أن تغطية أخبار الشهيرات، تكون أقل احتفاء بالنجمة المتغلبة على مصاعبها، والعائدة إلى الدرب القويم، بطريقة مختلفة عن تلك التي يحتفون فيها بنجم مثل داوني جونيور -المدمن السابق- لدى عرض فيلمه "الرجل الحديدي Iron Man"، أو النجم أوين ويلسون حين عاد للعمل بعد محاولة الانتحار.
وقالت نيجرا "يبدو أننا نحتفظ بأفكار ثابتة عن الكيفية التي يجب أن تكون عليها حياة النساء بخلاف أفكارنا عن حياة الرجال"، مضيفة أنه "حينما نستخدم الشهيرات بهذه الطريقة، ونجدهن يجاهدن ويفشلن يمثل هذا دليل على أن موازنة المرأة بين عملها وحياتها هو أمر مستحيل، فهل نستطيع الحصول على كل شيء؟".
مجرد صدفة
وليس غريبا أن يعارض الصحفيون هذا الرأي، فمحرر أخبار المشاهير في جريدة "ذا صن" البريطانية "جوردون سمارت"، رأى -في المقابل- أن كثرة أخبار النجمات الشهيرات المضطربات هي مجرد صدفة".
وقال سمارت -في حديثه للإذاعة البريطانية- "لقد تصادف أن الوقت الحالي يشهد وجود مجموعة من الشهيرات ممن يخضن أوقاتا عصيبة".
بينما، رأى كاري كوبر أستاذ علم النفس والصحة بجامعة "لانكستر" في إنجلترا أن التغطية السلبية لأخبار المشاهير ليس خطأ الإعلام؛ لأن القراء والمشاهدين يريدون رؤية المشاهير وهم يعانون.
وقال كوبر "إن هذا الأمر يمنح الناس شعورا جيدا؛ لأن المشاهير تبدو حياتهم ذهبية، ومع ذلك فهم ليسوا سعداء، وهذا يعطي تبريرا نوعا ما لحياتنا الصعبة".
وتتفق نيجرا مع هذا الرأي؛ حيث تقول إن النغمة السلبية لكثير من الأخبار تعكس اهتمام الناس بالعدد المتزايد من المشاهير، مثل باريس هيلتون، أو نجوم البرامج التلفزيونية الواقعية، ورأت في توجيه النقد لهؤلاء طريقة في توجيه أسئلة محيرة عن العلاقة بين الموهبة والشهرة!
المعلومات من موقع الــ mbc
إعلاميون يعتبرونها مجرد "صدفة"
فضائح لوهان وسبيرز ترضي غرور الفقراء
أكاديميون اعتبروا أخبار الفضائح تسعد الناس العاديين
دموع بريتني سبيرز"،"ليندسي لوهان، وثقافة سوء سمعة المشاهير" وسجن باريس هيلتون ..."، هذه هي أبرز محاور ندوة عقدت مؤخرا بجامعة "شرق أنجليا" البريطانية، لمناقشة هوس المجتمع بما أطلق عليه "حطام الشهيرات"؛ حيث امتزجت فيها المناقشات بين أخبار الصحف الصفراء، ورأي الأكاديميين الذين اعتبروا تلك الفضائح تمنح الناس العاديين والفقراء شعورا جيدا وتبريرا نوعا ما لحياتهم الصعبة.
وطرحت الندوة سؤالا رئيسيا جعلت الإجابة عليه المدخل الأساسي لإدارة النقاش، وكان السؤال بالصيغة التالية "نحن مبهورون بانهيار بريتني سبيرز، وبإلقاء القبض على ليندسي لوهان بسبب شرب الخمر وتعاطي المخدرات وصراع إيمي وينهاوس مع الإدمان، فهل يجعلنا هذا سعداء أم أن الإعلام والناس يحبون تصعيب الأمور على النساء؟
وقالت "ديان نيجرا" أستاذ السينما والتلفزيون بالجامعة البريطانية وإحدى المشاركات في الندوة للأسوشيتدبرس "إن المشاركين أرادوا أن يناقشوا ويدرسوا لماذا يستمتع الناس بمشاهدة النساء يحقرن ويحط من قدرهن؟".
وأضافت أن التغطية الضخمة التي تجلبها هؤلاء النساء لأنفسهن هي مجرد جزء بسيط جدا، فهن يعملن مثل "جاذب الصواعق" لكثير من المشاكل الأخرى.
الإنترنت وطاحونة الشائعات
وفسرت أستاذة السينما والتلفزيون هوس المجتمع بالمشاهير، بأن شبكة الإنترنت خلقت نوعا من الطاحونة التي تغذي فيها الشائعات والمزاعم بعضها البعض، مما يخلق دوامة لا تنتهي من الأخبار.
كما ساعدت شبكة الإنترنت أيضا في خلق انفجار في حجم الأخبار والشائعات والثرثرة، مشيرة إلى بحث أجرته على موقع البحث الشهير "جوجل" عن النجمة إيمي وينهاوس خلال يوم واحد فقط، أسفر عن وجود حوالي 10 آلاف خبر عنها على الإنترنت.
كما أن تغطية الصحف البريطانية لقصص وأخبار سلوك النجمة غريبة الأطوار وصراعها مع الإدمان ومشاكلها الصحية، يكاد يكون شيئا يوميا.
وأشارت نيجرا إلى أن هناك العديد من النجوم الرجال المشاهير، مثل بيت دوهيرتي وروبرت داوني جونيور، ممن تحتل أخبار مشاكلهم الشخصية والقانونية عناوين الصحف، لكنها رأت أن تغطية أخبار النساء تكون أكثر قسوة، مما يجعل من قصص الشهيرات صعبات المراس "قصص تحذيرية".
وأوضحت أن تغطية أخبار الشهيرات، تكون أقل احتفاء بالنجمة المتغلبة على مصاعبها، والعائدة إلى الدرب القويم، بطريقة مختلفة عن تلك التي يحتفون فيها بنجم مثل داوني جونيور -المدمن السابق- لدى عرض فيلمه "الرجل الحديدي Iron Man"، أو النجم أوين ويلسون حين عاد للعمل بعد محاولة الانتحار.
وقالت نيجرا "يبدو أننا نحتفظ بأفكار ثابتة عن الكيفية التي يجب أن تكون عليها حياة النساء بخلاف أفكارنا عن حياة الرجال"، مضيفة أنه "حينما نستخدم الشهيرات بهذه الطريقة، ونجدهن يجاهدن ويفشلن يمثل هذا دليل على أن موازنة المرأة بين عملها وحياتها هو أمر مستحيل، فهل نستطيع الحصول على كل شيء؟".
مجرد صدفة
وليس غريبا أن يعارض الصحفيون هذا الرأي، فمحرر أخبار المشاهير في جريدة "ذا صن" البريطانية "جوردون سمارت"، رأى -في المقابل- أن كثرة أخبار النجمات الشهيرات المضطربات هي مجرد صدفة".
وقال سمارت -في حديثه للإذاعة البريطانية- "لقد تصادف أن الوقت الحالي يشهد وجود مجموعة من الشهيرات ممن يخضن أوقاتا عصيبة".
بينما، رأى كاري كوبر أستاذ علم النفس والصحة بجامعة "لانكستر" في إنجلترا أن التغطية السلبية لأخبار المشاهير ليس خطأ الإعلام؛ لأن القراء والمشاهدين يريدون رؤية المشاهير وهم يعانون.
وقال كوبر "إن هذا الأمر يمنح الناس شعورا جيدا؛ لأن المشاهير تبدو حياتهم ذهبية، ومع ذلك فهم ليسوا سعداء، وهذا يعطي تبريرا نوعا ما لحياتنا الصعبة".
وتتفق نيجرا مع هذا الرأي؛ حيث تقول إن النغمة السلبية لكثير من الأخبار تعكس اهتمام الناس بالعدد المتزايد من المشاهير، مثل باريس هيلتون، أو نجوم البرامج التلفزيونية الواقعية، ورأت في توجيه النقد لهؤلاء طريقة في توجيه أسئلة محيرة عن العلاقة بين الموهبة والشهرة!
المعلومات من موقع الــ mbc
11/8/2011, 7:43 pm من طرف اااـوجى
» طالبه قصت شعر زميلتها تعالو شوفو كيف ..
11/8/2011, 7:17 pm من طرف اااـوجى
» منتديات عالم الايمو http://www.emo.fh4y.com/vb/
8/7/2011, 9:29 pm من طرف ♥crAzY-gIrl♥
» قصة اتمووت من الضحك أدخلي و شوفي بنفسك
8/7/2011, 9:23 pm من طرف ♥crAzY-gIrl♥
» قصة رعب لكن؟؟؟
8/7/2011, 9:21 pm من طرف ♥crAzY-gIrl♥
» قصة مؤترة واقعية ادخلو ارجوكم......
8/7/2011, 9:20 pm من طرف ♥crAzY-gIrl♥
» قصه تخووف الي ماااااااايخااف
8/7/2011, 9:18 pm من طرف ♥crAzY-gIrl♥
» الكل يدخل ضروووري
8/7/2011, 9:16 pm من طرف ♥crAzY-gIrl♥
» مرحبا
8/7/2011, 9:13 pm من طرف ♥crAzY-gIrl♥
» طفل يعرب كلمة فلسطين .........
8/7/2011, 9:05 pm من طرف ♥crAzY-gIrl♥