تشارليز ثيرون تتهم جمهور السينما بالتفاهة!

هاااااااااااااااي



قالت إنه لا يميز بين الغث والثمين
تشارليز ثيرون تتهم جمهور السينما بالتفاهة!

عبرت عن استيائها من الجمهور الذي لم يهتم بأفلامها الجادة


في تصريحات أثارت استغراب الكثيرين من معجبيها، شنت النجمة الجنوب إفريقية تشارليز ثيرون هجوما حادا على جمهور السينما متهمة إياه بالاهتمام بما اعتبرته "التفاهات".

فوفقا لتقرير نشره موقع "contact music" الفني على شبكة الإنترنت، أدلت ثيرون بتصريحات عبرت فيها عن استيائها من جمهور السينما الذي لم يهتم بأفلامها الجادة مثل فيلم "في وادي إيلاه in the valley of elah" الذي تناول قضية الجنود العائدين من حرب العراق.

وأبدت ثيرون انزعاجها من أن الفيلم لم يحقق الإيرادات المرجوة في شباك التذاكر الأمريكي برغم جدية قصته ومشاركة نجوم كبار فيه مثل تومي لي جنوز وسوزان ساراندون، في حين حظيت أفلام أقل أهمية -من وجهة نظرها- بالنجاح في شباك التذاكر.

كما عبرت ثيرون عن أسفها عن عدم قدرتها على تقديم أدوار لنساء ذوات شخصية قوية كدورها في فيلم "بلدة في الشمال north country" الذي رشحت عن دورها فيه لجائزة الأوسكار؛ حيث قدمت دور سيدة تقاوم التمييز ضد العاملات في المناجم بإحدى الولايات الأمريكية.

وقالت ثيرون "لقد سألت الكاتب مايكل ستيزمان الذي كتب سيناريو "بلدة في الشمال" لماذا لا تكتب أفلاما أخرى تقدم فيها نماذج نسائية كتلك؟ فكانت إجابته "لأن الطلب عليها محدود، والجمهور لا يفضلها!".

ونفت ثيرون أن تكون هذه الظاهرة هي مسؤولية هوليوود بالكامل، مؤكدة أن جمهور السينما اليوم يتحمل جانبا من المسؤولية.

وأضافت "أظن أن المشكلة أكبر من ذلك، المشكلة الحقيقية هي أننا أصبحنا مهتمين للغاية بالتفاهات!".

كانت ثيرون انتهت مؤخرا من تصوير فيلم "هانكوك Hancock" الذي يشاركها بطولته النجم الأسمر ويل سميث، وتدور أحداثه حول شخص يتمتع بقدرات خارقة (ويل سميث) إلا أنه يخطئ في استخدامها بشكل متكرر، مسببا حالة من الفوضى وهو ما يضر بصورته أمام الجمهور، مما يدفعه للاستعانة بخبير علاقات عامة لتحسين صورته، إلا أن الأمور تزداد تعقيدا حين تنشأ علاقة عاطفية بينه وبين زوجة الخبير التي تؤدي دورها تشارليز ثيرون.

ويُعد هذا اللقاء الثاني بين ثيرون وسميث بعد فيلم "أسطورة باجر فانس the legend of bagger Vance" عام 2000، وشاركهما البطولة فيه النجم مات دامون، إلا أن الفيلم لم يشهد مشاهد مشتركة بين سميث وثيرون.


أدوار مميزة

تشارليز ثيرون ولدت عام 1975 في منطقة بينوني، وهي منطقة زراعية بجنوب إفريقيا قريبة من مدينة جوهانسبرج الشهيرة، وكانت الطفلة الوحيدة لأبوين من البيض؛ إذ إن والدها من فرنسا ووالدتها من ألمانيا، في وقت كانت بلادها لا تزال تعاني من سياسة الفصل العنصري التي كانت تمارسها الأقلية البيضاء على الغالبية من السود.

وحصلت تشارليز على أول دور لها، وكان دورا صامتا في فيلم منخفض التكلفة عام 1995، لكنه أهلها لدور أكبر في فيلم "يومان في الوادي" عام 1996، وهو ما لفت إليها نظر النجم توم هانكس الذي ضمها لطاقم فيلمه "هذا الشيء الذي تفعله" الذي كتبه وأخرجه عام 1996.

لكن دورها الأهم جاء في العام التالي حين شاركت كل من كيانو ريفز وآل باتشينو بطولة الفيلم الدرامي الشهير "محامي الشيطان"؛ حيث أدت بشكل مميز دور زوجة محام شاب يقوده طموحه إلى التحالف مع الشيطان!

وفي عام 1998 حصلت تشارليز على أول بطولة مطلقة لها في فيلم "mighty joe young" الذي قامت فيه بدور طبيبة بيطرية تعتني بحيوان غوريلا ضخم.

ثم تنوعت أدوارها في السنوات الأخيرة كما تنوعت نوعية أدوارها؛ إذ تراوحت بين الرومانسية كفيلم "أسطورة باجر فانس" مع كل من مات دامون وويل سميث أو "sweet November" عام 2001 الذي جمعها مرة أخرى مع كيانو ريفز، أو أفلام الإثارة والحركة مثل "المهمة الإيطالية" عام 2003.

أما فيلم "وحوشmonsters " الذي عُرض عام 2003، فحمل بالفعل مفاجأة للجمهور؛ إذ تخلت تشارليز فيه عن ملامحها الجميلة، وأتقنت لكنة الجنوب الأمريكي لتؤدي وببراعة شديدة دور إيلين ورنوس، القاتلة الأمريكية التي ارتكبت سلسلة من جرائم القتل البشعة، وهو الدور الذي حصدت بفضله جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة.

وكان آخر أفلامها بعنوان "في وادي إيلاه" الذي تشارك في بطولته مع سوزان ساراندون وتومي لي جونز، وكلاهما من الفنانين الأمريكيين المعارضين لحرب العراق، وتؤدي فيه تشارليز دور محققة أمريكية تسعى لحل الغموض الذي يحيط بقضية اختفاء جندي يعود إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء خدمته في العراق، وتتعاون مع والد الجندي (تومي لي جونز) لحل هذه القضية.

كما يعرض لها حاليا في صالات السينما الأمريكية الفيلم الدرامي "السير أثناء النوم sleep walking".



المعلومات من موقع الــ mbc