هاااااي
رؤية لفيلم Street Kings
ملوك الشوارع.. مطلوب فورا كبشَ فداء!
لقطة من فيلم "ملوك الشوارع"
هل صحيح أن الخير ينبت من قلب الشر -كما تقول الجميلة جريس- أم أن الشر لا يخلق إلا شرا أسوأ -كما يقول الشرطي توم-؟.
أسئلة حياتية صعبة طرحها الفيلم الأمريكي "ملوك الشوارع Street Kings" 2008، إخراج الأمريكي ديفيد إير في ثاني أفلامه، من خلال سلسلة مغامرات عنيفة تؤكد التصاق فساد المجتمع الأمريكي بفساد مجتمع الشرطة من الداخل، وخاصة في مدينة حية مثل لوس أنجلوس.
كلما توالت مشاهد الفيلم بصراعه الاجتماعي السياسي المتشابك، نستشعر رائحة فنية متداخلة مع الفيلم الأمريكي الأسترالي العميق "يوم التدريب Training Day" 2001 إخراج أنطوان فوكوا، وهذا صحيح لأن سيناريست فيلم فوكوا هو نفسه ديفيد إير مخرج "ملوك الشوارع".
في "يوم التدريب" كان الصراع ثنائيا بين الشرطي الجديد الخام جاك (إيثان هوك) والشرطي القديم ألونزو (دينزل واشنطن)، الذي يؤمن أن الإنسان في الدنيا إما ذئب وإما حَمَل.. أما في "ملوك الشارع" فقد أبقى الأمريكي جيمس إلروي مؤلف القصة والمشارك في السيناريو مع كيرت ويمر وجيمي موس على ثنائية الصراع نفسها لكن بدرجات مختلفة.
فالمحقق توم لادلو -الكندي كيانو ريفز- له خبرة كبيرة في عالم الإجرام، وليس وجها جديدا غشيما مثل جاك في الفيلم السابق. بالتالي عندما يريد الفيلم توريطه أو القضاء عليه أو التلاعب به، لا بد أن يقدّر قوته ويحاربه بكتيبة مدربة من زملائه رجال البوليس أيضا، هم السيرجنت كلادي (جاي مور)، وكوزمو (أموري نولاسكو)، والمحقق دميل (جون كوربت). وجميعهم يعملون مع توم تحت رئاسة كابتن جاك (الأمريكي فورست ويتاكر) المتكفل بتغطية أخطاء فتاه المدلل لادلو الذي يعاني من نقطتي ضعف قاتلتين.
أولا استمتاعه بلعب دور الضحية أمام نفسه، بعد اكتشافه خيانة زوجته لحظة وفاتها منذ ثلاث سنوات. ثانيا عدم رؤيته للحقيقة الواضحة أمامه؛ إما برغبته أو لقصر نظره، أو لتقوقعه داخل ذاته، فحاسة الشكّ لديه مريضة بالعشى الليلي والنهاري بفعل استاتيكية تفكيره وغرقه في الخمر.
بخبرة مشاهدة الأفلام الأمريكية سيعرف المتلقي -بعد قليل أو كثير- أن زملاء توم ورئيسهم هم مشعلو نار الفتنة بينه وبين شريكه المحقق الأسمر واشنطن (الأمريكي تيري كروس) الذي اتهمه بالعنصرية.
محاصرة توم
ولم يحاول المخرج مع مدير التصوير جابرييل باريستين تضليل المتفرج، بدليل استمرار محاصرة توم داخل كادرات كلوز، ومتوسطة بزوايا مواجهة، كالحمل المخدر بين المحيطين به حسب ترتيب المقاعد ومنهج الحركة. وكل مهمة توم الذي لا نرى غيره هي تلقي الضربات من كل ناحية، بينما الباقون المختفون من الصورة هم المحرك الرئيس لكل الخيوط.
لعب الفيلم كثيرا على رد الفعل اللحظي التعبيري بملامح الوجه عند توم، بينما تولى مونتاج جيفري فورد تتبع رد فعله الهستيري الانفعالي اللا متوقع على المدى القصير والبعيد، وخاصة بعد اتهامه بقتل واشنطن، وتحذير الكابتن جيمس بيجس (الإنجليزي هيو لوري) له أنه يتتبعه لكشف الحقيقة.
أحيانا ما تتولد إثارة الفيلم من عدم معرفة الجاني، وأحيانا تتولد من معرفته مع انتظار كيفية الوصول إليه، ونتيجة المعركة الفاصلة مثلما حدث هنا.. فبعد مقتل واشنطن تلقى توم مساندة معنوية فكرية عاطفية من حبيبته الممرضة النبيلة جريس (المكسيكية مارتا هيجاريدا)، كترديد عكسي لزوجته الخائنة.
كما جاءته مساندة عينية مسلحة من المحقق الشاب دسكانت (الأمريكي كريس إيفانز)، الذي دفع حياته ثمنا لتحقيق العدالة، كترديد ضمني لتوم في بداياته. وقد وظفهما الفيلم ليجد متنفسا لديالوجات توم معهما، بشكل أقرب إلى المونولوجات الداخلية وكأنه يناقش نفسه.
مشهد واحد لكابتن جاك
اكتفى الفيلم بتخصيص مشهد واحد للكابتن جاك لتفسير فلسفته، وهي سعيه لحماية نفسه ورجاله من الفقر بقانونه الخاص، وتكوين ثروة ضخمة من الرشاوى وحماية المجرمين، وابتزاز الرؤوس الكبيرة من الشرطة والساسة لأنه يعرف أدق أسرارهم، حتى يصبح هو ورجاله ملوك الشوارع.
إذن المأزق أخطر من كشف جاك والتخلص منه، لأنه مجرد حلقة طموحة أكثر من اللازم في طاحونة سلطة مفترسة مظلمة.. فجاك يسوق توم كأداة لتوسيع نفوذه، والكابتن جيمس يسوق توم كأداة للقضاء على نفوذ جاك تحت حماية الكبار لأن نوعيته الطائشة المهزومة المنغلقة البصيرة يطلبها الكبار دائما في إعلان عاجل بعنوان "مطلوب كبش فداء فورا"، ليصبحوا هم ملوك الشوارع وهم يلعبون كل أدوار "العسكر والحرامية" في وقت واحد.
قالت ليندا القوية زوجة واشنطن -الإنجليزية ناعومي هاريس- لتوم: إنه لا يعرف، لأنه لا يرى الحقيقة وهي أمامه. أما الآن فقد رأى توم وعرف وقتل ودخل طاحونة الكبار، فماذا سيفعل هناك؟!.
المعلومات من موقع الــ mbc
رؤية لفيلم Street Kings
ملوك الشوارع.. مطلوب فورا كبشَ فداء!
لقطة من فيلم "ملوك الشوارع"
هل صحيح أن الخير ينبت من قلب الشر -كما تقول الجميلة جريس- أم أن الشر لا يخلق إلا شرا أسوأ -كما يقول الشرطي توم-؟.
أسئلة حياتية صعبة طرحها الفيلم الأمريكي "ملوك الشوارع Street Kings" 2008، إخراج الأمريكي ديفيد إير في ثاني أفلامه، من خلال سلسلة مغامرات عنيفة تؤكد التصاق فساد المجتمع الأمريكي بفساد مجتمع الشرطة من الداخل، وخاصة في مدينة حية مثل لوس أنجلوس.
كلما توالت مشاهد الفيلم بصراعه الاجتماعي السياسي المتشابك، نستشعر رائحة فنية متداخلة مع الفيلم الأمريكي الأسترالي العميق "يوم التدريب Training Day" 2001 إخراج أنطوان فوكوا، وهذا صحيح لأن سيناريست فيلم فوكوا هو نفسه ديفيد إير مخرج "ملوك الشوارع".
في "يوم التدريب" كان الصراع ثنائيا بين الشرطي الجديد الخام جاك (إيثان هوك) والشرطي القديم ألونزو (دينزل واشنطن)، الذي يؤمن أن الإنسان في الدنيا إما ذئب وإما حَمَل.. أما في "ملوك الشارع" فقد أبقى الأمريكي جيمس إلروي مؤلف القصة والمشارك في السيناريو مع كيرت ويمر وجيمي موس على ثنائية الصراع نفسها لكن بدرجات مختلفة.
فالمحقق توم لادلو -الكندي كيانو ريفز- له خبرة كبيرة في عالم الإجرام، وليس وجها جديدا غشيما مثل جاك في الفيلم السابق. بالتالي عندما يريد الفيلم توريطه أو القضاء عليه أو التلاعب به، لا بد أن يقدّر قوته ويحاربه بكتيبة مدربة من زملائه رجال البوليس أيضا، هم السيرجنت كلادي (جاي مور)، وكوزمو (أموري نولاسكو)، والمحقق دميل (جون كوربت). وجميعهم يعملون مع توم تحت رئاسة كابتن جاك (الأمريكي فورست ويتاكر) المتكفل بتغطية أخطاء فتاه المدلل لادلو الذي يعاني من نقطتي ضعف قاتلتين.
أولا استمتاعه بلعب دور الضحية أمام نفسه، بعد اكتشافه خيانة زوجته لحظة وفاتها منذ ثلاث سنوات. ثانيا عدم رؤيته للحقيقة الواضحة أمامه؛ إما برغبته أو لقصر نظره، أو لتقوقعه داخل ذاته، فحاسة الشكّ لديه مريضة بالعشى الليلي والنهاري بفعل استاتيكية تفكيره وغرقه في الخمر.
بخبرة مشاهدة الأفلام الأمريكية سيعرف المتلقي -بعد قليل أو كثير- أن زملاء توم ورئيسهم هم مشعلو نار الفتنة بينه وبين شريكه المحقق الأسمر واشنطن (الأمريكي تيري كروس) الذي اتهمه بالعنصرية.
محاصرة توم
ولم يحاول المخرج مع مدير التصوير جابرييل باريستين تضليل المتفرج، بدليل استمرار محاصرة توم داخل كادرات كلوز، ومتوسطة بزوايا مواجهة، كالحمل المخدر بين المحيطين به حسب ترتيب المقاعد ومنهج الحركة. وكل مهمة توم الذي لا نرى غيره هي تلقي الضربات من كل ناحية، بينما الباقون المختفون من الصورة هم المحرك الرئيس لكل الخيوط.
لعب الفيلم كثيرا على رد الفعل اللحظي التعبيري بملامح الوجه عند توم، بينما تولى مونتاج جيفري فورد تتبع رد فعله الهستيري الانفعالي اللا متوقع على المدى القصير والبعيد، وخاصة بعد اتهامه بقتل واشنطن، وتحذير الكابتن جيمس بيجس (الإنجليزي هيو لوري) له أنه يتتبعه لكشف الحقيقة.
أحيانا ما تتولد إثارة الفيلم من عدم معرفة الجاني، وأحيانا تتولد من معرفته مع انتظار كيفية الوصول إليه، ونتيجة المعركة الفاصلة مثلما حدث هنا.. فبعد مقتل واشنطن تلقى توم مساندة معنوية فكرية عاطفية من حبيبته الممرضة النبيلة جريس (المكسيكية مارتا هيجاريدا)، كترديد عكسي لزوجته الخائنة.
كما جاءته مساندة عينية مسلحة من المحقق الشاب دسكانت (الأمريكي كريس إيفانز)، الذي دفع حياته ثمنا لتحقيق العدالة، كترديد ضمني لتوم في بداياته. وقد وظفهما الفيلم ليجد متنفسا لديالوجات توم معهما، بشكل أقرب إلى المونولوجات الداخلية وكأنه يناقش نفسه.
مشهد واحد لكابتن جاك
اكتفى الفيلم بتخصيص مشهد واحد للكابتن جاك لتفسير فلسفته، وهي سعيه لحماية نفسه ورجاله من الفقر بقانونه الخاص، وتكوين ثروة ضخمة من الرشاوى وحماية المجرمين، وابتزاز الرؤوس الكبيرة من الشرطة والساسة لأنه يعرف أدق أسرارهم، حتى يصبح هو ورجاله ملوك الشوارع.
إذن المأزق أخطر من كشف جاك والتخلص منه، لأنه مجرد حلقة طموحة أكثر من اللازم في طاحونة سلطة مفترسة مظلمة.. فجاك يسوق توم كأداة لتوسيع نفوذه، والكابتن جيمس يسوق توم كأداة للقضاء على نفوذ جاك تحت حماية الكبار لأن نوعيته الطائشة المهزومة المنغلقة البصيرة يطلبها الكبار دائما في إعلان عاجل بعنوان "مطلوب كبش فداء فورا"، ليصبحوا هم ملوك الشوارع وهم يلعبون كل أدوار "العسكر والحرامية" في وقت واحد.
قالت ليندا القوية زوجة واشنطن -الإنجليزية ناعومي هاريس- لتوم: إنه لا يعرف، لأنه لا يرى الحقيقة وهي أمامه. أما الآن فقد رأى توم وعرف وقتل ودخل طاحونة الكبار، فماذا سيفعل هناك؟!.
المعلومات من موقع الــ mbc
11/8/2011, 7:43 pm من طرف اااـوجى
» طالبه قصت شعر زميلتها تعالو شوفو كيف ..
11/8/2011, 7:17 pm من طرف اااـوجى
» منتديات عالم الايمو http://www.emo.fh4y.com/vb/
8/7/2011, 9:29 pm من طرف ♥crAzY-gIrl♥
» قصة اتمووت من الضحك أدخلي و شوفي بنفسك
8/7/2011, 9:23 pm من طرف ♥crAzY-gIrl♥
» قصة رعب لكن؟؟؟
8/7/2011, 9:21 pm من طرف ♥crAzY-gIrl♥
» قصة مؤترة واقعية ادخلو ارجوكم......
8/7/2011, 9:20 pm من طرف ♥crAzY-gIrl♥
» قصه تخووف الي ماااااااايخااف
8/7/2011, 9:18 pm من طرف ♥crAzY-gIrl♥
» الكل يدخل ضروووري
8/7/2011, 9:16 pm من طرف ♥crAzY-gIrl♥
» مرحبا
8/7/2011, 9:13 pm من طرف ♥crAzY-gIrl♥
» طفل يعرب كلمة فلسطين .........
8/7/2011, 9:05 pm من طرف ♥crAzY-gIrl♥